أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأميركي «سنتكوم»، اليوم الأحد، أنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم داعش الإرهابي بغارة شنّتها في سوريا.
وشنت القوات الأميركية الضربة غارة، الجمعة، وقد أسفرت عن مقتل القيادي أسامة المهاجر، وفق بيان «سنتكوم» الذي لم يضف أي تفاصيل عن المنطقة المستهدفة أو القيادي القتيل ودوره في التنظيم المتطرف.
وأضافت القوات الأميركية، في بيانها، أنه «ليس هناك مؤشرات تفيد بمقتل مدنيين في الغارة، لكن التحالف ينظر في تقارير حول إصابة مدني».
وكان مراسل لوكالة فرانس برس في شمال سوريا أفاد، الجمعة، عن غارة جوية قرب مدينة «الباب»، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
ولفت بيان «سنتكوم» إلى أن طائرات مسيرة من طراز «إم كيو – 9» نفذت الغارة.
وأعلنت القوات الأميركية، الخميس، أن طائرات حربية روسية ضيقت على طائرات أميركية، وحلقت بالقرب منها وأطلقت أمامها قنابل مضيئة.
ومنذ إعلان القضاء على تنظيم داعش المتشدد عام 2019، تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي، قياديي التنظيم المتطرف في سوريا والعراق. وتشنّ، بين الحين والآخر، غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم.
وتنتشر القوات الأميركية في شمال وشمال شرق سوريا، وتوجد في قواعد في محافظة دير الزور (شرق) والرقة (شمال).
ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة من داعش في عمليات عدة، قتل في أبرزها الزعيم الأول للتنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019.