«قمة جدة» تناقش تحديات الأمن والتنمية

[ad_1]

أحمد عاطف، هدى جاسم (عواصم)

تحتضن المملكة العربية السعودية، اليوم، «قمة جدة للأمن والتنمية»، في مدينة جدة، والتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأميركية. 
وأعلن الديوان الملكي البحريني أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سيغادر اليوم إلى المملكة العربية السعودية، ليترأس وفد البحرين إلى قمة جدة للأمن والتنمية. 
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا» يتوجه ممثل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى المملكة للمشاركة في القمة، فيما أكدت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، كلّف نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان، أسعد بن طارق آل سعيد، بالمشاركة في أعمال القمة.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف أهمية انعقاد قمة جدة للأمن والتنمية، التي تنطلق أعمالها في مدينة جدة، اليوم، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وشدد الحجرف على ما تمثله هذه القمة من منصةٍ إقليميةٍ ودوليةٍ لتناول ملفات الأمن وتحدياته ومجالات التنمية وتطلعاتها، ولتكامل الجهود نحو تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، لاسيما في ظل ما تشهده من تحديات متسارعة وعلى المستويات والمجالات كافة.
وثمن مبادرة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، للدعوة لهذه القمة التي تعكس الدور الريادي للمملكة التي تتولى هذا العام رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
وشدد على إيمان مجلس التعاون بدوره البناء والمحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة وكنموذجٍ رائدٍ للتنمية الشاملة ومحرك للاقتصاد وشريك نحو المستقبل من خلال تعزيز مكانته وحضوره على الساحتين الإقليمية والدولية. 
وعبر الحجرف عن تطلعه لأن تمثل قمة جدة للأمن والتنمية انطلاق مرحلة جديدة ترتكز على الفهم المشترك للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار والعمل الجماعي، للتعاون في مجالات التنمية والازدهار لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء المستقبل.
وفي هذه الأثناء، يشارك الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن، اليوم، في قمة جدة للأمن والتنمية، التي يصل إليها قادماً من الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
وتبحث القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.
ويعقد العاهل الأردني، بحسب الوكالة، على هامش القمة، لقاءات مع القادة المشاركين، لمناقشة عدد من قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلاً عن جهود إيجاد حلول سياسية للأزمات في الإقليم وتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن مؤتمر جدة سيناقش آفاق التعاون في ملفات الطاقة والتغيير المناخي.
وقال الكاظمي، خلال مؤتمر صحفي عقده قبيل مغادرته العاصمة بغداد متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة، إن العراق يسعى إلى تصفير المشاكل، وتحقيق التوازن في العلاقات، وإنه لن يكون منطلقاً لتهديد أي من دول الجوار.
وذكر أنه سيبحث مع الرئيس الأميركي ملف الاتفاقية الاستراتيجية في جوانب الصحة والاقتصاد.
وبحسب خبراء في الشؤون السياسية، فإن ملفات الطاقة والأمن الغذائي وتعزيز العلاقات الأميركية العربية واستقرار المنطقة، تأتي على رأس الملفات المهمة التي تتناولها القمة. 
وقالت المحللة السياسية الأميركية هديل عويس لـ«الاتحاد»، إن الولايات المتحدة الأميركية تدرك أهمية تعزيز علاقاتها مع دول الشرق الأوسط في مقدمتها دول الخليج. 
ويقول السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إنه من المنتظر أن تناقش قمة جدة عددًا من القضايا المهمة بين أميركا ودول الشرق الأوسط، وتأتي مسألة تعزيز السلام في المنطقة العربية، ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية. 
وأضاف هريدي لـ«الاتحاد» إن الأمن الغذائي لدول المنطقة ستكون محل نقاش في القمة المرتقبة في ظل أزمة غذاء عالمية متوقعة، إلى جانب الحديث حول تطورات الهدنة التي تراعاها الأمم المتحدة في اليمن والأوضاع الإنسانية هناك.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Call Us