جثمان الملكة إليزابيث الثانية في لندن للوداع الأخير
[ad_1]
يشارك الملك تشارلز ونجلاه الأميران وليام وهاري وعدد من كبار أفراد العائلة المالكة في موكب مهيب حيث يُنقل نعش الملكة إليزابيث اليوم الأربعاء من قصر بكنجهام إلى البرلمان.
وبعد وفاة الملكة الأسبوع الماضي في مقر إقامتها الصيفي بقلعة بالمورال في اسكتلندا، نُقل نعشها إلى إدنبره لإقامة سلسلة من المراسم قبل نقله جوا إلى لندن في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء.
واصطف عشرات الآلاف على جانبي الطريق لمسافة 22 كيلومترا رغم الرياح المحملة بالأمطار، وتوقفت السيارات في الشوارع المزدحمة بطبيعتها لإلقاء نظرة على الموكب الذي كانت تنبعث منه الأضواء وهو يشق الظلام ببطء باتجاه قصر بكنجهام، وسط تصفيق الجماهير والهتافات وأبواق السيارات.
وفي القصر، كان الملك تشارلز وجميع أبناء الملكة وأحفادها والأزواج والزوجات في استقبال النعش المغطى بالعلم، مجتمعين معا للمرة الأولى منذ وفاة الملكة.
وفجرت وفاة الملكة الأسبوع الماضي عن عمر يناهز 96 عاما حالة حزن على ملكة ظلت في الحكم لمدة 70 عاما.
وسيوضع التاج الإمبراطوري أعلى النعش اليوم الأربعاء، مع إكليل من الزهور.
وسيوضع النعش الساعة 2.22 ظهرا (1322 بتوقيت جرينتش) على متن عربة مدفع من مدفعية الخيالة الملكية تمر عبر وسط لندن إلى قاعة وستمنستر، وهو مبنى من العصور الوسطى يعود تاريخه إلى عام 1097 وأقدم مبنى في البرلمان.
وسيسير تشارلز صامتا خلف العربة مع أبرز أفراد العائلة المالكة، ومن بينهم شقيقاه آندرو وإدوارد وشقيقته آن.
كما سيشارك في الموكب الأخوان وليام (40 عاما) الذي أصبح الآن أمير ويلز، والأمير هاري (37 عاما) دوق ساسكس.
وستنتقل بالسيارة كل من كيت، زوجة وليام وأميرة ويلز الآن، وميجان زوجة هاري، وكذلك كاميلا عقيلة الملك تشارلز.
مع إغلاق الكثير من شوارع وسط لندن أمام حركة المرور، من المنتظر أن تصطف حشود غفيرة على الطريق اليوم الأربعاء لمشاهدة الموكب الذي ستصاحب تحركه طلقات مدفعية كل دقيقة في متنزه هايد بارك، مع قرع جرس بيج بن في البرلمان.
[ad_2]
Source link