الإمارات تطالب بإدراج الأمن المناخي على «أجندة السلام»

[ad_1]

نيويورك (الاتحاد)

دعت دولة الإمارات، أمس، إلى إدراج الأمن المناخي على الأجندة الجديدة للسلام، مؤكدة على أهمية الحذر في تحليل تأثيرات التغير المناخي، وضمان المشاركة الكاملة للمرأة، لما لديها من قدرة على تحقيق التكيف وتعزيز المرونة المناخية.
وأوضحت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي بصيغة «آريا»، حول الأمن المناخي والسلام، أنه لابد من الحذر عند تحليل التأثيرات المناخية من أجل تشكيل استجابة لعملية صنع السلام مبنية، مشيرة إلى أن ذلك ينطبق خصوصاً على مناطق مثل الساحل، حيث يلعب التغير المناخي دوراً متزايداً في تأجيج الصراعات على الموارد الشحيحة. 
وقالت الإمارات في البيان الذي أدلت به غسق شاهين المنسقة السياسية بالبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: «إنه نتيجة للتنافس على الأراضي، يتزايد التصحر، والنمو العمراني السريع، والتوترات بين الرعاة والمزارعين والمنافسة الموارد».
وأضافت شاهين: «في هذا السياق، فإن مواجهة التغيرات المناخية المبنية على المعرفة تنطوي على إمكانات كبيرة في تحقيق نتائج يمكن أن تفضي إلى سلام دائم ومرونة المجتمعات». 
وحضت المجتمع الدولي على وضع خطط، واستراتيجيات للوساطة ترتكز على المعلومات المناخية بالتعاون مع المنظمات الأممية، على أن تلعب لجنة بناء السلام وصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام دوراً تنسيقياً. 
وأكدت على ضرورة أن يستهدف دعم بناء السلام والعمل المناخي النساء بشكل مباشر، لضمان المشاركة كاملة ومتساوية وذات مغزى، موضحة أنه بالنظر إلى دور النساء في توفير الغذاء والماء والطاقة لأسرهن، فإن لديهن القدرة على تحقيق التكيف والمناخي وتعزيز المرونة المناخية. 
وأشارت شاهين إلى مقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوضع «أجندة جديدة للسلام»، موضحة أنه إذا أردنا أن يكون الهيكل الأمني العالمي مؤهلاً لأداء مهام القرن الحادي والعشرين، فإن التداعيات الأمنية للتغير المناخي لابد أن تُمثل بوضوح في الأجندة الجديدة للسلام. 
وأفادت بأن الأجندة تتيح فرصة للتفكير بصورة استراتيجية بشأن كيفية مواجهة انعدام الأمن المناخي عبر «سلام متواصل»، من بناء السلام مروراً بالوساطة إلى حفظ السلام. 
وشددت على أن الإمارات، بصفتها رئيس ومضيف قمة المناخ «كوب 28»، فإنها تتطلع إلى العمل مع جميع الشركاء خلال العام المقبل للبناء على نتائج قمة «كوب 27» الناجحة بقيادة مصر.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Call Us