أسوأ أيام الأسهم الأميركية منذ يناير

[ad_1]

شريف عادل (واشنطن)
شهدت الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي موجة بيع قوية تسببت في خسارة مؤشر داو جونز الصناعي 475 نقطة، بينما سجل مؤشر إس أند بي 500، الأكثر تعبيراً عن قطاعات الاقتصاد الأميركي، أسوأ أيامه منذ شهر يناير.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع الماضي، وبعد يوم واحد من تسجيل ارتفاعات قوية، مثلت نقاط التراجع في مؤشر داو جونز الصناعي نسبة 1.24% من قيمته عند بداية اليوم، وخسر مؤشر إس أند بي 500 نسبة 1.46%، بينما كانت الخسارة في مؤشر ناسداك، الذي سجل إغلاقاً قياسياً في الجلسة السابقة، بنسبة 1.62%.
وسجل مؤشر داو جونز يومه التاسع من الخسائر في آخر عشرة سراسأيام.
وعلى المستوى الأسبوعي، كانت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في المنطقة الحمراء، بتراجع بنسبة 2.37 % في مؤشر داو جونز، وبنسبة 1.56 % في مؤشر إس أند بي، وبنسبة 0.45 % في مؤشر ناسداك، المتخم بشركات التكنولوجيا.
وأعلن كل من بنك «جيه.بي.مورغان» وبنك «ويلز فارغو» يوم الجمعة عن صافي دخل الفوائد، وهي الأرباح التي يحققونها من عمليات الإقراض، وجاءت أقل من التقديرات.
وفي «جيه.بي.مورغان»، أكبر البنوك الأميركية، انخفض هذا الدخل عن الربع السابق للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، فانخفضت أسهمه بأكبر نسبة منذ عام 2020.
ومع استمرار عناد التضخم الأميركي، الذي يزيد من احتمالية اضطرار بنك الاحتياط الفيدرالي إلى تأجيل بدء دورة جديدة لتخفيض أسعار الفائدة، كان المساهمون حريصين على معرفة مدى تأثير ذلك على إيرادات الإقراض، الأمر الذي زاد من أهمية البيانات المعلن عنها يوم الجمعة، وأنهى سهم البنك تعاملات اليوم بعد تقليص خسارته، لتصبح أعلى قليلاً من 1.50%.
وفي «ويلز فارغو»، انخفض رصيد الودائع التي لا تحصل على فائدة بنسبة 18% عن العام السابق، في حين قفزت تلك التي تحصل على فوائد، وهو ما مثل ضغطاً واضحاً على صافي دخل الفوائد في البنك، وقلص البنك خسارته المسجلة في بداية اليوم، ليغلق على تراجع بنسبة 0.39 %.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Call Us